ثمّة من يستهدفني بحملة تشهير

عندما يعمد أحدهم إلى ترويج أكاذيب أو معلومات مُحرَّفة بقصد الإضرار بسمعة شخص آخر تكون تلك حملة تشهير. تلك الحملات يمكن أن يُستهدف بها أفراد أو مُنظّمات، كما يمكن أن يشنّها فاعلون حكوميون أو جهات خاصة.

و بالرغم من أن حملات التشهير ليست ظاهرة مستحدثة فإنّ الفضاء السبراني يساعد على انتشارها بسرعة و يزيد من أثرها و من وقع الضرر الذي تُحدثه.

كما يوجد بُعد جندري لحملات التشهير إذا استهدفت النساء و ناس الميم بغرض إقصائهم من الحياة العامة بخطاب "يستغل اللامساواة الجندرية و يحضّ على الانصياع الجندري و يُعمّق الفجوات الاجتماعية" [1].

هذا التحليل في عُدّة الإسعاف الأوّلي الرقمي يرشدكم عبر خطوات لتخطيط كيفية التعامل مع حملات التشهير. اتّبعوا هذا المسار لتحديد طبيعة المشكلة و الحلول الممكنة.

[1] وفق تعريف Countering Disinformation